باولو سيرجيو بينهيرو (البرازيل)
السيد بينهيرو باحث أكاديمي برازيلي واختصاصي في علم السياسة. وقد عمل، داخل منظومة الأمم المتحدة، في منصب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار (2000 – 2008). وهو، منذ عام 2011، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا.
وعمل كذلك في منصب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني ببوروندي في الفترة من عام 1995 إلى عام 1999 وكان عضواً في اللجنة الفرعية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان. وفي الفترة من عام 2003 إلى عام 2010، كان السيد بينهيرو عضوا ومقرراً معنياً بالأطفال في لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الدول الأمريكية.
وفي عام 2003، عين الأمين العام، كوفي عنان، السيد بينهيرو خبيراً مستقلاً برتبة أمين عام مساعد لإعداد دراسة متعمقة للظاهرة العالمية المتعلقة بالعنف ضد الأطفال. وقُدمت هذه الدراسة إلى الجمعية العامة في عام 2006.
وفي البرازيل، هو حالياً أحد الأعضاء السبعة في اللجنة البرازيلية للحقيقة، التي أنشأها الرئيس روسيف في عام 2012، والتي تبحث انتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة الديكتاتورية العسكرية من عام 1964 إلى عام 1985.
وللسيد بينهيرو مسيرة مهنية طويلة ومتميزة في المجال الأكاديمي. وهو أستاذ علاقات دولية مساعد زائر في معهد واطسون للدراسات الدولية بجامعة براون. كما شغل قبل ذلك مناصب أكاديمية في جامعة ساو باولو وجامعة كولومبيا وجامعة نوتر دام وجامعة أكسفورد ومدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية.
كارين كونينغ أبو زيد (الولايات المتحدة)
عُينت السيدة أبو زيد داخل منظومة الأمم المتحدة، في آب/أغسطس 2000، برتبة أمين عام مساعد في منصب نائبة المفوضة العامة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى. وفي 28 حزيران/يونيه 2005، عُينت برتبة وكيل الأمين العام في منصب المفوضة العامة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وعملت في ذلك المنصب حتى 10 كانون الثاني/يناير 2010. ومن مقرها في غزة، ساعدت في الإشراف على الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية وبرامج المشاريع الصغيرة للاجئين الفلسطينيين البالغ عددهم 1ر4 مليون شخص. وهي تعمل، منذ عام 2011، عضوة في لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا.
وقبل الالتحاق بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، عملت السيدة أبو زيد لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لمدة 19 عاماً. وقد بدأت مسيرتها المهنية في العمل الإنساني في السودان في عام 1981، حيث تعاملت مع اللاجئين الأوغنديين والتشاديين والإثيوبيين الفارين من الحرب والمجاعة في بلدانهم. ومن السودان، انتقلت إلى ناميبيا في عام 1989 للمساعدة في تنسيق إعادة لاجئي حقبة الفصل العنصري، وكانت عملية الإعادة إلى الوطن هذه عملية ناجحة أفضت إلى الانتخابات والاستقلال. وبعد سنة، اندلعت الحرب الأهلية الليبيرية، وانتقلت السيدة أبو زيد إلى سيراليون لترأس مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في فريتاون، واستهلت عملية جديدة للتصدي للطوارئ، وهي عملية توطين 000 100 ليبيري في 600 قرية على امتداد الحدود بين ليبيريا وسيراليون.
وفي الفترة من عام 1991 إلى عام 1993، في مقر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في جنيف، أدارت السيدة أبو زيد عملية إعادة لاجئي جنوب أفريقيا إلى وطنهم والعملية الجارية عبر الحدود بين كينيا والصومال. وغادرت جنيف إلى سراييفو لشغل منصب رئيسة البعثة لمدة عامين أثناء الحرب البوسنية. وقد حققت أنشطة المفوضية المتعلقة بتوفير النقل الجوي وقوافل الحماية الحفاظ على حياة أربعة ملايين من المشردين والمتضررين من الحرب، وفي الوقت نفسه حقق وجود المفوضية حماية آلاف آخرين من التطهير العرقي. وقد أمضت أعوامها الأربعة الأخيرة مع المفوضية في منصبي رئيسة مكتب المفوضة السامية ساداكو أوغاتا والممثلة الإقليمية للولايات المتحدة ومنطقة الكاريبي، حيث ركزت على التمويل والإعلام والمسائل القانونية لملتمسي اللجوء.
وقبل الالتحاق بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، كانت السيدة أبو زيد تحاضر في العلوم السياسية والدراسات الإسلامية في جامعة ماكيريري في كمبالا في أوغندا وفي جامعة جوبا في جنوب السودان. وقد حصلت على البكالوريوس من جامعة ديباو في إنديانا والماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة ماكغيل في كندا.
هاني مجالي (مصر)
يتمتع السيد مجالي بخبرة تفوق 40 عاماً في مجال إجراء التحقيقات وتوجيهها وحشد المطالب الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان وحالات الطوارىء الإنسانية. وهو حالياً من كبار المحاضرين في مركز جامعة نيويورك للتعاون الدولي حيث يقود برنامجاً بشأن معالجة الأسباب الرئيسية للتطرف العنيف. وقبل توليه هذا المنصب، عمل على مستويات رفيعة في المجتمع المدني، إذ قدم خدماته إلى العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية، كما عمل مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حيث شغل منصب المدير لمنطقة آسيا والمحيط الهادىء ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين العامين 2011 و2015.
وشغل أيضاً منصب الرئيس بالنيابة للمركز الدولي للعدالة الانتقالية بين العامين 2009 و2010 من ثم نائب رئيس البرامج بين العامين 2010 و2011. كما عمل في المركز نفسه مسبقاً كمدير للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين العامين 2003 و2006. وتولى السيد مجالي منصب المدير التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس واتش من العام 1997 حتى العام 2003، كما ترأس برامج منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط من العام 1984 حتى العام 1993 وعمل لديها بصفة باحث في شؤون المنطقة من العام 1977 حتى العام 1984.
يحمل السيد مجالي شهادة بكالوريوس في التاريخ والسياسة في الشرق الأوسط من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، وأجرى دراسات عليا في كلية لندن للاقتصاد. وهو يتحدث الإنكليزية والعربية والفرنسية.