المكاتب والمراكز الإقليمية في أفريقيا
أفريقيا الوسطى (ياوندي، الكميرون)
شرق أفريقيا (أديس أبابا، أثيوبيا)
أفريقيا الجنوبية (بريتوريا، جنوب أفريقيا)
غرب أفريقيا
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان- المركز الإقليمي لوسط أفريقيا
أنشئ مركز الأمم المتحدة دون الإقليمي لحقوق الإنسان والديمقراطية في وسط أفريقيا في عام 2001 وفقا لقرار الجمعية العامة 54/ 55 الف المؤرخ أول كانون الأول/ ديسمبر 1999 بناء على طلب الدول الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول أفريقيا الوسطى لتدعيم الأمن والاستقرار والتنمية في وسط أفريقيا بواسطة تعزيز الاحترام لحقوق الإنسان والديمقراطية. ويغطي المركز أنغولا وبوروندي وجمهوية أفريقيا الوسطى والكميرون وتشاد وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية وغابون ورواندا وساو تومي وبرينسيبي. وقد ثبت أن تغطية البلدان الأربعة التي لا يوجد للمفوضية السامية لحقوق الإنسان وجود فيها (جمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وغابون وساو تومي وبرينسيب) أحد أكبر التحديات التي يواجهها المركز.
المزيد...
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان- المكتب الإقليمي لشرق أفريقيا
يغطي المكتب الإقليمي لشرق أفريقيا البلدان الواقعة في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، ويركز في المقام الأول على إثيوبيا وإرتريا وجيبوتي وكينيا وتنزانيا، حيث لا يوجد حضور للمفوضية في تلك البلدان. ويعمل المكتب، في شراكة مع فرق الأمم المتحدة القطرية في الإقليم على تيسير مشاركة المعلومات، ومبادرات بناء القدرات، والقيام بإجراءات للنهوض بحقوق الإنسان في الإقليم ورصدها ومساندتها. ويؤكد المكتب على تعميم حقوق الإنسان في عمل المنظمات الحكومية الإقليمية ودون الإقليمية القائمة في أديس أبابا، مثل الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا وفرق الأمم المتحدة القطرية ومكتب الأمم المتحدة في الإقليم.
المزيد...
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان- المكتب الإقليمي لأفريقيا الجنوبية
أنشئ المكتب الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لأفريقيا الجنوبية في عام 1998. ويعمل المكتب على مساعدة وكالات الأمم المتحدة والدول في الإقليم من أجل المعاونة في كفالة التحقيق الكامل لحقوق الإنسان على الصعيد القطري. ويتعاون المكتب مع الحكومات وفرق الأمم المتحدة القطرية ومنظمات المجتمع المدني في 14 بلدا تشمل أنغولا وبوتسوانا وجزر القمر وليسوتو ومدغشقر وملاوي وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا وسيشيل وجنوب أفريقيا وسوازيلند وزامبيا وزمبابوي. ويقوم المكتب بتوفير التدريب والخدمات الاستشارية والدعم الموضوعي للحكومات وأعضاء المجالس النيابية، وأعضاء الهيئات القضائية، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، وفرق الأمم المتحدة القطرية في الإقليم. ويتعاون المكتب عن كثب مع الآليات الإقليمية ودون الإقليمية، مثل الاتحاد الأفريقي، والجماعة الإنمائية لأفريقيا الجنوبية، ولجنة المحيط الهندي، ومؤسساتها، والوكالات والمنظمات المتخصصة.
المزيد...
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان- المكتب الإقليمي لغرب أفريقيا
يعتبر غرب أفريقيا في الوقت الراهن أكثر الأقاليم الفرعية تقلبا في القارة، حيث غرقت معظم دوله في درجات شتى من الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية. ويستضيف الإقليم الفرعي زهاء 25000 جندي نتيجة لوجود بعثات حفظ السلام وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة في كوت ديفوار وليبريا وسيراليون. وتعتبر انتهاكات وامتهانات حقوق الإنسان بمثابة الأسباب الجذرية لشتى الأزمات في الإقليم الفرعي. ولتلك الأزمات، وبخاصة النزاع المسلح، عندما تلتهب في بلد ما عواقبها بالنسبة للبلدان الأخرى بسبب العلاقات الإثنية المتعدية للحدود، ووجود مستوى مرتفع من الهجرة في الإقليم والاقتصادات المترابطة العلاقات. كما خلقت النزاعات ضغوطا إضافية بالنظر إلى ما ولدته من التدفقات الكبيرة من اللاجئين والمشردين داخليا. كما أن هناك مشاكل متصلة بالانخراط عبر الحدود في النزاعات ووجود مرتزقة من داخل وخارج الإقليم يشاركون في النزاعات. وتبرز هذه الخبرات المتنوعة الحاجة إلى استراتيجية طويلة الأجل ترمي إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات فيما تعالج في الأجلين القريب والمتوسط عواقب تلك النزاعات. ولا تزال الأسلحة والمقاتلون والجنود الأطفال، علاوة على فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب والإيدز والجوائح الأخرى، تنتشر عبر الإقليم. والمجتماعات التي تستضيف الللاجئين والمهاجرين العائدين مثقلة بأعباء باهظة والخدمات الاجتماعية الحكومية في الكثير من البلدان على حافة الانهيار.
المزيد...